نظام كاميرات المراقبة في السعودية

عاصرت المملكة العربية السعودية نهضة حضارية ونمو متزايد في معظم القطاعات وذلك وفقًا لأهداف رؤية 2030 التي تركز على تطوير وتقوية المملكة على مستوى جميع الأصعدة، وبالحديث عن أنظمة المراقبة والحماية نلاحظ حدوث قفزة كبيرة ونقلة نوعية في مفهوم الأنظمة الأمنية بين الأمس واليوم، حيث أصبح من اللازم التركيز على الجانب الأمني للمنشآت وتقويته عبر استخدام أنظمة أمنية حديثة وعالية من حيث الكفاءة تساهم بدورها في تشكيل درع حماية لهذه المنشآت ضد أي سلوك إجرامي يهدد استدامتها، ولذلك توجه الكثير من أصحاب الأعمال إلى استخدام كاميرات المراقبة والأنظمة الأمنية المختلفة تبعًا للتوجه العالمي الذي يثبت فاعلية اعتماد الأنظمة الأمنية لخفض نسبة الجرائم.

وحرصًا من قيادة المملكة العربية السعودية على سلامة المجتمع كاملًا بما فيهم المنشآت والأفراد تم إصدار قانون تشريعي لأنظمة وكاميرات المراقبة الأمنية عبر تحديد المواصفات الفنية والتقنية لها حسب اعتبارات معينة مثل: نوع المنشأة- حجم الأنشطة الاقتصادية وذلك للوصول إلى منظومة كاميرات إلكترونية في كل مدينة من مدن المملكة، وهنا يتجلى دور الشركات الأمنية كشركة غاية للخدمات الأمنية، بتقديم الخدمات الأمنية وفق أعلى المعايير المتوافقة مع اشتراطات المملكة العربية السعودية.

وقد يتبادر إلى الذهن سؤال مثل: لماذا يتوجب عليّ كمنشأة تطبيق أنظمة المراقبة والحماية وكيف ستساهم في تحسين المستوى الأمني لمنشأتي بشكل عام؟، تتمثل أهمية الأنظمة الأمنية في النقاط التالية:

·        الوقاية من الجريمة وهذا هو الهدف الأسمى والذي تتطلع إليه بالتأكيد.

·        بناء قاعدة معلومات متكاملة ومدعومة بالصوت والصورة حيث ستتمكن من العودة إليها ومراجعتها لأغراض أمنية أو أغراض إدارية مثل: رفع إنتاجية الموظفين – تحسين سير العمليات – زيادة رضا العملاء وغيرها.

·        سرعة استجابة القطاعات الأمنية للحالات الطارئة بصورة عاجلة ومنظمة.

منهجية تحديد الأنظمة الأمنية:

تشمل هذه المتطلبات والمواصفات الفنية لأنظمة المراقبة الأمنية: أجهزة التسجيل، الكاميرات، نطاق المراقبة والإنارة، وعملية العرض (شاشات العرض) والمراقبة والتحكم.

وقد تم تقسيم المنشآت في النظام إلى فئتين:

1-المنشآت الكبرى (المتقدمة): تشمل كلا القطاعين العام والخاص، وتتميز بكبر حجمها حيث تحتوي على أكثر من طابق عادةً، وتعتبر مواقع لجذب العملاء والزوار والمراجعين والمستهلكين لذلك تتطلب تركيزًا ومواصفات أعلى.

2-المنشآت المتوسطة والصغرى (الأساسية):

تتميز هذه المنشآت بعدد قليل من الممرات ونظرًا لذلك فهي لا تحتاج لتركيب كاميرات مراقبة بعدد كبير، وتعتمد معظم نشاطاتها على تقديم السلع والخدمات للمستهلكين والعملاء، مثل: محلات التجزئة، التموينات، المطاعم، الصيدليات، وتشمل أيضًا بعض المرافق والخدمات العامة كالمساجد والمدارس والعيادات الصغيرة وغيرها.

أخيرَا .. كُن متوافقًا مع اشتراطات الدولة ولا تتردد بطلب كاميرات المراقبة مع تركيب كل ملحقاتها عبر تعبئة نموذج الطلب في موقع غاية للخدمات الأمنية.